التعريف بالمعهد
تأسّس معهد اللغة والأدب العربي بموجب المرسوم التنفيذي الذي خوَّل مبدأ إنشاء المركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة (الجزائر)، وهو الحامِل لرقم 11 ــ 302، المؤرَّخ في 22 رمضان 1432 الموافِق لــ 22 أوت 2011.
مهام المعهد:
يتولى المعهد التكوين العالي والبحث العلمي في مجال اللغة العربية وآدابها ،
ويقدم في هذا الشأن تعليما نظريا وتطبيقيا،كما يسهم في تنمية البحث العلمي
وتطويره.
الإمكانيات:
الإمكانيات البشرية: • يضم المعهد نخبة من أساتذة التعليم العالي والأساتذة المحاضرين والأساتذة المساعدين المتخصصين.
الإمكانيات المادية: • يتم التكوين من خلال المحاضرات التي تجري في
المدرجات ومن خلال التطبيقات والأعمال الموجهة التي تجري في قاعات التدريس
والمخابر.
دور المعهد
التّعليم العالي
يضطلع المعهد بتعليمٍ أكاديميٍّ متينٍ منظَّم في وحدات تعليمية ومقاييس موزّعة وفق تراتبية وشبكة من العلاقات التي يفرضها ــ من جهة ــ مساران مدمَجان ضمن شعبتين، هما: 1. الدراسات اللغوية، 2. الدراسات النقدية؛ ومن جهة أخرى، وفق الشهادات المحضَّرة، أي الليسانس والماستر والدكتوراه؛ وذلك كلّه وفقَ نظام (لـ مـ د) المعتمَد وطنيّاً.
يحتوي التعليم والتكوين، في صيغته الأكاديميّة، على مقاييس أساسية وأخرى منهجية وأخرى استكشافية عرَضية .. ومع هذا الطابع الأكاديمي، يضطلع التكوين بعدد لا بأسَ به من التربّصات وبحكم بعض البحوث التي تنجز في إطار التخرّج بشهادة اللسانس وشهادة الماستر.
يتماشى التكوين الجامعي المضمون في المعهد مع اقتصاد السوق جملةً وسوق العمل تفصيلاً، وذلك بموجب الكفاءات والموارد البشرية التي يوفِّرها المعهد وفقَ ما يتطلبه المجتمع من خلال المتعاملين والشركاء الاجتماعيين والقطاعات والمجالات الآتية:
ــــ مجال التعليم والتربية بجميع أسلاكهما
ــــ مجال الإدارة والتسيير
ـــ مجال الإعلام بكل تنوّعاته
ـــ مجال السياحة والثقافة
البَحث العلمي
ينهض المعهد بمهمّة البحث العلمي على جميع مراحل المسار الجامعي، وبمختلف مظاهره ونوازعه؛ انطلاقا من مرحلة الليسانس، إلى تكريس التكوين في الدكتوراه، مرورا بعتبَة الماستر، وتشمل مهام البحث العلمي كلاًّ من الطلبة والأساتذة.
يستجيب انشغال المعهد بالبحث العلمي للنظرة الحكيمة التي تقضي بأنّ الأستاذ باحث ــ أوّلاً، ثمّ فاعل يُقدِم على وضع نتائج بحثه في خدمة الطلبة والجامعة على الخصوص، والمجتمع عامّة.
وقد تم ترسيم وتأطير هذا التوجّه بفضل ما يتيحه الهيكل التنظيمي الإداري الجامعي الذي يكفل شأن المسابقات والمذكرات والخرجات الميدانية والعطل العلمية.
وفي هذا الشأن، وبناءً على القرار الوزاري رقم 1434، المؤرَّخ في 21 أوت 2019، المتعلِّق بتأهيل المركز الجامعي مرسلي عبد الله لضمان التكوين في الطور الثالث لنيل شهادة الدكتوراه (لـ مـ د) بعنوان السنة الجامعية 2019 ـــ 2020، فقد تمّ تأهيل معهدنا بتنظيم المسابقة بعدد مناصب (03 في تخصص تحليل الخطاب و03 في تخصص نظرية نقدية معاصرة). وفعلاً تمت المهمة بنجاح، وشرع المعهد في تكوين الطلبة معرفيّاً ومنهجياً وعمليّاً.
يقوم المعهد على مخبر بحث تمّ تأسيسه عام 2015 وهو مخبر الممارسات الثقافية والتعليمية والتعلمية في الجزائر، غطّى جملة من التظاهرات العلمية التي أبرزت فضل الباحثين داخليّاً وخارجيّاً.