Slideآخر المستجداتأحداثأساتذةأيام دراسيةإعلاناتالبحث العلميطلبة
الملتقى الوطني حول دور القرأن الكريم في التحصيل والتفوق بالمدرسة الجزائرية
17 أبريل 2023
301 3 دقائق
صور من الملتقى الوطني حول دور القرأن الكريم في التحصيل والتفوق بالمدرسة الجزائرية
صور لبعض التدخلات عن بعد
الاقتراحات البيداغوجيةللمنهاجالمدرسيوالسياسةاللغوية:
-
- ضرورة تبني سياسة لغوية واضحة وتخطيط لغوي يجسدها، خاصة في المدرسة الجزائرية، وذلك من خلال بناء سياسة لغوية واعية تركز على اختيار اتجاه لغوي واضح المعالم، يتحمل مسؤولية النهوض بلغة الدين و الهوية و الفكر و الثقافة...، وإلى قرار سياسي واضح تتخذه السلطة التي بيدها الحل و العقد، و ذلك بتعميم الإلتزام و التقيد الفعلي باستعمال اللغة الفصحى في جميع المؤسسات و وضع خطة محكمة لإعادة بعث اللغة القرآنية في كتاب اللغة العربية.
- يجب الانطلاق من الواقع المعاش و مكانة اللغة القرآنية في كتاب اللغة العربية التي تكاد تختفي و ذلك بإشراف و مشورة أهل الإختصاص و جهابذة المجال.
- وضع القرارات المتخذة حيز التنفيذ فالكثير منها يبقى مجرد حبر على ورق.
- إدراج اللغة القرآنية في النصوص بمختلف مجالاتها حتى يتسنى للتلميذ الاستفادة منها و الاعتياد على استعمال اللغة القرآنية ،فهذا يسهم لابد من تطوير مهارة القراءة عند التلاميذ.
- جعل اللغة القرآنية ركيزة أساسية في تدريس مختلف الظواهر النحوية و الصرفية و ذلك بإدراجها في المنهاج المدرسي، فالنهوض بهذا الجانب هو الدعامة الأساسية للتمكن من مهارة القراءة .
- إدراج الآيات القرآنية سهلة الفهم و الحفظ على التلميذ و تدعيمها بمواقف و قصص تربوية لتكون أكثر فعالية و رسوخا في ذهن المتعلم فتترسخ في ذهنه الآيات القرآنية التي تحسن مهارة القراءة لدية خاصة في النطق الصحيح للحروف.
- على واضعي المناهج أن يولوا أهمية لمكانة اللغة القرآنية في كتاب اللغة العربية قصد الوصول إلى مستوى راقي في تدريس هذه اللغة.
- جعل النصـــــــــــــــــــــــوص القرآنية نصوص انطلاق يبـــــــــنى عليها ما يأتي من دروس القــــــــراءة و النحــــــو و الصرف و الإملاء ليتمكن التلميذ من مهارة القراءة.
- إلى جانب إثراء كتاب اللغة العربية باللغة القرآنية، من الممكن إدراج بعض الأحاديـــــــــث النبويـــــــــة و أقوال الصحابة لتبسيط فهم الآيات القرآنية بالنسبة للمتعلم.
ب/ الاقتراحات التعليمة للمعلم و المتعلم:
- تعلم المعلمين تجويد القرآن الكريم لتكون قراءتهم للنصوص القرآنية و نصوص القراءة مثالا يحتذي به المتعلم.
- استعانة المعلم بآيات قرآنية كأمثلة خارجية لتدريس قواعد النحو و الصرف و الإملاء للمتعلمين.
- تركيز المعلم على التحدث باللغة العربية الفصحى و لا شيء غيرها مع تضمين كلامهم آيات قرآنية حسب السياق ليتعلم التلميذ حسن قراءة و استعمال النصوص القرآنية حسب المقام.
- ربط المعلم اللغة القرآنية بمختلف الأنشطة التي يمارسها التلميذ سواء تعلق الأمر بالنشاطات الصفية أو اللاصفية.
- على المعلم استعمال طرائق و وسائل فعالة و ملفتة للتلميذ خاصة في تدريسه القرآن الكريم كاستغلال المسجلة الصوتية لجذب التلميذ و تذوقه لحلاوة القرآن الكريم فالمستمع المثالي هو متكلم مثالي.
- على معلم اللغة العربية أن يكون على مستوى قدسية لغة القرآن الكريم، تفيض دائما معاني عقيدته الراسخة المشرقة من كلماته و تعبيراته و عذب كلامه، فيكون بذلك حقا رسولا لتلك اللغة السامية، و تكون رسالته محمولة في لغته.
- على المتعلم أن يحفظ بفهم الآيات القرآنية التي يدرسها حتى تكون له عونا للتمكن من مهارات اللغة العربية و أهمها مهارة القراءة.
- أن لا يتخلى المتعلم عن حفظ القرآن الكريم و تعلم تجويده في المدارس القرآنية خاصة في العطل الصيفية.
- أن يتعلم التلميذ قراءة القرآن الكريم بالأحكام لتتأثر لغتــــــــــه العربيــــة فينطــــــــق الحروف صحيــــحة و يتعلم من أسلوب القرآن الكريم الراقي كيفية وضع المصطلح المناسب في المكان المناسب.
- الاعتماد على النصوص القرآنية في تدريس مختلف الظواهر اللغوية " فما تملكه اللغة القرآنية من إمكانات تعليمية ناجحة قلما تمتلكها النصوص العربية الأخرى، سواء كانت هذه الإمكانات عامة تشمل جميع عناصر اللغة و مستوياتها الصوتية و الصرفية و النحوية، كالتكرار و الثنائيات الصغرى، و الحوار، و تركيز السور المعينة على ظاهرة لغوية بعينها، أو كانت هذه الإمكانات التعليمية خاصة بمستوى من مستويات اللغة، كالمستوى الصوتي مثلا.
- إعادة النظر في طريقة تعليم اللغة العربية و خاصة مهارة القراءة كإتباع طرق التدريس التفاعلــي و مشاركة المتعلمين في بناء الدرس، و كذلك الاستفــــــــادة من الوسائل الحديثـــــة مثل: الحاســــــوب و البرمجيات التعليمية التي تكون مواكبة التطور الحاصل في محيط التلميذ.
ج/ الاقتراحات الثقافية و الاجتماعية للبيئة اللغوية للمتعلم:
- ينبغي أن تشمل المادة التعليمية على العناصر اللغوية الأساسية التي تشمل الأصوات العربية و صرفها و نحوها و معجمها و دلالاتها و ما يكمن خلف ذلك كله من الثقافة بمعناها الواسع ، و نقصد الثقافة العربية الإسلامية ، لأنها تمثل الإطار السياقي الغام للتخاطب و التواصل باللغة العربية
- إعطاء حافظ القرآن الكريم مكانة و دعم من البيئة المحيطة به و ذلك بتشجيعهم و تكريمهم لمواصلة السير على هذا النهج في مختلف المراحل الدراسية.
- أن يربط المعلم ما يدرسه المتعلم من آيات قرآنية و أحاديث نبوية بالواقع المعاش و ذلك باستخراج مختلف القيم الدينية و تبيان أثرها على الفرد و المجتمع.
- إقامة مسابقات لحفظ القرآن لتحفيز المتعلمين للتشبث بكتاب الله عزو و جل و التخلق بالأخلاق الحسنة.
- تأكيد الصلة و تعزيزها بكتاب الله و سنة رسوله و الاعتزاز بما خلفه أجدادنا من تراث فكري و أدبي و علمي و لغوي
- العمل على زرع ثقافة حفظ القرآن الكريم للأطفال منذ الصغر لكون تنشئة التلميذ مشبعة بكلام الله عز وجل و الثقافة الإسلامية
-ربط المدرسة بالمدارس القرآنية والجمعيات المكلفة بتحفيظ القرآن عن طريقالاتفاقيات بين المؤسسات التربوية والمدارس والجمعيات .
-
17 أبريل 2023
301 3 دقائق