.

ازداد الاهتمام في وقتنا الحاضر في الجامعة الجزائرية بإدخال جانب التقنية في التعليم والتعلّم ،سواء على مستوى الأستاذ أوالطالب الجامعي أو على مستوى العملية التعليمية ككل حتى على مستوى الموضوع أو الوسيلة التعليميّة او القنوات الناقلة للموضوع و كذلك على مستوى الإدارة البيداغوجية المسيرة من ناحية التقييم أو من ناحية التعامل البيداغوجي مع الهيئة التعليمية التعلّمية بحيث يتم الاعتماد واللجوء للرقمنة وذلك لتسهيل العملية التعليمية البيداغوجية على مستوى جميع الأطراف ،وهذا ينطبق على جميع التخصصات بما فيها تخصصات اللّغة والأدب العربي و التي اتجهت نحو الرقمنة في جميع مظاهرها رغم العراقيل والمشاكل التي تواجهها في الاستعمال الرسمي ،إلا أنّنا نجد الهيئة البيداغوجية في بحث دائم نحو الحلول لتسهيل تسيير العملية التعليمية في ظل هذه الرقمنة التي تبناها التعليم العالي ،ومن هذا المنطلق جاءت هذه الندوة الموجهة لفائدة طلبة الدكتوراه و التي تتمحور حول التساؤلات التالية : -فيما تتجسد التكنولوجيات الحديثة في التعليم العالي ؟. -ما المظاهر الرقمية و التكنولوجية في التعليم العالي بصفة عامة وعلى مستوى كليات اللغة والأدب العربي بصفة خاصة ؟. -ما هي طرق واستراتيجيات التعليم في الجامعة في ظل الرقمنة ؟. -ماهي نتائج وانجازات التعليم العالي في ظل الرقمنة ؟ -ماهي أفاق التعليم العالي في ظل الرقمنة ؟