أساتذةأيام دراسيةإعلاناتالبحث العلميطلبة

الملتقى الوطني الموسوم بـــ: المدونــــات الأدبيّة و النّقديّة في الجزائــرالخصوصيّة والتّمــايز

في يوم 28 أكتوبر 2023  نظم المركز الجامعي مرسلي عبد الله –تيبازة- ومعهد اللغة والأدب العربي ومخبر الممارسات مخبر الممارسات الثّقافية التّعليميّة والتعلّميّة في الجزائر ورئيسة الملتقى الدكتورة نادية سعدوني الملتقى الوطني الموسوم بـــ: المدونــــات الأدبيّة و النّقديّة في الجزائــرالخصوصيّة والتّمــايز

-انطلقت أعمال الملتقى على الساعة   التاسعة صباحا؛ حيث افتتحت بآيات من الذّكر الحكيم من طرف الأستاذ زميط محمد، ثم الاستماع إلى النّشيد الوطني ، تلتها كلمات ترحيبية بالمشاركين والحضور من قبل رئيسة الملتقى، وتلت من بعدها كلمة المدير الدّكتور عبد الرحيم قرمودي؛ حيث رحب بكل من حضّر، وحاضر، وحضر ، ثم قدّم الدكتور عادل  لخضر مدير الممارسات مخبر الممارسات الثّقافية التّعليميّة والتعلّميّة في الجزائر

بقراءة كلمته التي ختمها بأبيات شعريّة رائعة تليق بمقام الحضور، والمشاركين.

ومنبعدها قدّم رئيس المركز الجامعي كلمته القيّمة.

بعد الجلسة الافتتاحية استهلت الجلسة الأولى التي نسقت أشغالها الأستاذة الدكتور ة جميــلة مصطفــى الزقــاي؛ حيث عرّفت الحضور بضيف الشّرف الدكتور، والروائي، والشاعر اسماعيل يبرير، الذي قام بتقديم أعمالهالأدبية من خلا مداخلته الموسومة بـــ: من متــــــــــــانة التلقـــــــــــي إلى هشــــــــــاشة الكتـــــــــــابة قراءة في مشروع ذاتي إسماعيل يبرير يقرأ أدب إسماعيل يبرير   

أما المداخلة الثانية فقدمها الأستاذ الدكتور عموري السّعيد قام بدوره بتعريف أعماله للحضور من خلال مداخلته المعنونة بـ: الإبــــداع فــــي النّــــقد والأدب – عمــــــوري يقـــــرأ أعمــــاله –

وبالنسبة للمداخلة الثالثة فكانت للدكتور عبد الرحيم قرمودي، موسومة بـ: الكتــابة والنّقديـــة في الجــزائر    أفــــق وتوقّــــــع أعمال عبد الحميد بورايو أنموذجا

تلتها مداخلة الأستاذ الدكتور مقران يوسف الموسومة بـــ: الإرصـــاد المرآتـــي آليــــة التّجويـــف في حسم ازدواجيّـــة الهويّـــــة”

قراءة بنيويّـــــة تكوينيّـــة في روايــة مرايا الخــوف لحميد عبد القـــادر

أما بالنسبة للمداخلة الخامسة فكانت للدكتور محمّد زميط، الموسومة بـ: الخطاب الروائي الجزائري بين ذهنية الفرد وهوية الجماعة 

تلتها مداخلة الدكتورة حريزي فايزة بمداخلتها الموسومة بــ: التّأصيــــل للّغة العــــاميّة في الرّوايـــة الجزائريّـــة رواية الأسود يليق بك وذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي نموذجا

ثم مداخلة الاستاذة الدكتورة رجـــاء مســـتور من جامعة البليدة 2 بمداخلة عنوانها: ذاكرة التّاريخ في روايــة “الأمير مسالك أبواب الحديد ” لوسيني الأعرج

وبالنسبة للمداخلة ما قبل الأخير فكانت رئيسة الملتقى الدكتورة نادية سعدوني؛ حيث قدمت مداخلتها الموسومة بـــ: الذّاكرة التّــاريخيّــة في أعمــال الإبداعيّ محمّد بن أبي شنب أنموذجا

اختتمت الجلسة الأولى بمداخلة الأستاذة الدكتورة جميلة الزقاي بمداخلتها القيّمة: الفعل النّقديّ في الحركة المسرحيّــة الجزائريـّــة    انطبــــــاع صحــفيّ وقصــــــور أكــــاديـمي، ثم فتحت المجال للمناقشة لطلبة الدكتوراه، من خلال حوار شيّق بنيهم وبين الاساتذة، تكظهر في أسئلة و أجوبة قيّمة، وهذا يدل على  استفادتهم من الجلسة الأولى نظرا للكم الهائل من المعلومات القيّمة والقضايا التي تم طرحها.

ابتدأت الجلسات الثمانية بالتوالي؛ حيث تمت المشاركة عن بعد في الجلسات السابعة والثامنة، والتاسعة ابتداء من الساعة  12:30إلى غاية الساعة 2:00 زوالا.

بالنسبة للجلسة الثانية قام بتنسيقها الدكتور عموري السعيد؛ حيث نظّمها كالآتي:

مداخلة الدكتور عادل لخضر الموسومة بــ: بلاغة الإنشاء في الكتابة الأدبيّة المعاصرة من خلال رواية دمية النّار لبشير مفتي – أنموذجا –

– مداخلة الأستاذة مزهودي حنان الموسومة بـــــ: المسرح الجزائري بين الماضي والحاضر، بين الهواية والضرورة،  بين التّقليد والإبداع   

– مداخلة الدكتور عليوة أمين الموسومة بـــ: النص الأدبي من منظور عبد الملك مرتاض

وفي الأخيراختتمت الجلسة بالمناقشة.

استهلت الجلسة الثالثة من طرف الأستاذ الدكتور مقران يوسف؛ حيث احترم الوقت المحدد لكل مداخلة، كما نسقها كالآتي:

1-مداخلة ابرهيم بوخالفة الموسومة بـــ: الرّوايــــــة الجزائريـــــّة المعــــاصرة وســــؤال الهويّــــة

2- مداخلة حمريط جلول سليم المعنونة بـــ: جماليّة اللّغة والإيقــــــــاع الدّاخلي في شعر فاتح علاق

3- مداخلة نصيرة علاك  الموسومة: تقمّص الهويّــة الدّينيّــة و أبعادهــا الوجوديّــة و السياسيّــةقراءة سوسيو ثقافيّــة في روايـة ” دمية النّار” لبشير مفتي

4- مداخلة الدكتورة خديجة بن قويدر الموسومة بــ: النّصوص الأدبيّة الجزائريّة في الكتاب المدرسيّ – الشّكل والمضمون-السنة الثّالثة في التّعليم الثانويّ- أنموذجا-

ثم اختتمت الجلسة بالمناقشة

أما الجلسة الرابعة قامت بتنسيقها الدكتورة بن عبد الله الثالث منصورية، ونظّمتها كالآتي:

1-مداخلة الدكتور يوسف مربح الموسومة بــ: ســرد الهويّــــة الجزائريّـــة  في الإليــاذة

2- مداخلة الدكتورة لواني فضيلة المعنونة بـــ:   توظيف النّصوص النّقديّة  الجزائريّة في فهم الظاهرة الأدبيّة -نمــــاذج منتقـــــاة –

3- مداخلة الأستاذة زيبوش حورية الموسومة بــ: المسكـــوت عنه في الرّوايــــة الجزائريّـــــة

4- مداخلة الدكتورة أوقاشة شفيعة المعنونة بــ: تجليات الرّد بالكتابة في رواية “حرب القبور”

5- مداخلة الدكتور خليل مسعود المعنونة بــ: الأبعـــاد التربويــــة و الإصلاحيـــــة في خطــــاب البشيــتر الإبراهيمــي- عيــــون البصـــــائر- أنمــوذجا

وفي الأخير اختتمت الجلسة بالمناقشة  

وبالنسبة للجلسة الخامسة قامت بتنسيقها الدكتورة وافية بولفعة، وكان اغلب المتدخلين طلبة دكتوراه غير أن مداخلاتهم تميّزت بالجدّة؛ حيث نظمتها كالتالي:

1-مداخلة الأستاذة جنادي زوليخة الموسومة بــ: العدميّــة و تيـمة الموت في الكتــــــابة الجزائريّـــة هلابيل..النسخة الأخيرة  لسميـر قاسيمي – أنموذجا-

– مداخلة الأستاذة رقية موسود الموسومة بـــ: الحركـــة المسرحيـــّة في  الجزائــــر وأهـــــم روادهــــــا3- مداخلة الأستاذة صايبة سعاد المعنونة بــ:كتـابة القصّة القصيرة جدا في الجزائر بين استسهال الكتّاب وعزوف النّقاد”قراءة  نقديّــــة

– مداخلة الأستاذة نادية لواحش الموسومة بـــ: حضور الذّات في جماليات الخطاب المسرحي الجزائري  المسرحيّ  محمّد بن قفطان – أنموذجا-

– مداخلة الأستاذةأمالأحباب الموسومة بـــ: مظاهر الحداثة الشّعريّة الأدونيسيّة من منظور النّقد الجزائري الأكاديمي المعاصر

قراءة في كتاب تحولات النص الشعري الأدونيس لراوية يحياوي-أنموذجا-

ثم اختتمت الجلسة بالمناقشة.

بالنسبة للجلسة السادسة قامت بتنسيقها الدكتورة حنيش ربيعة، وكانت منظّمة على النحو التالي:

_مداخلة الدكتور بن زهية عبد الله الموسومة بــ: الرّوايــة الجزائريّـة  والأزمــة من تحــوّلات الوضع إلى تحـوّلات الكتــابة روايــة القلاع المتآكـلة لمحمّـد ســاري- أنموذجا-

-مداخلة الأستاذ رضوان سليماني العنونة بـــ: تسلسل التيمات الكبرى والصغرى في الرّواية الجزائريّة المعاصرة

مداخلة الأستاذة بن حواء مريم الموسومة بـــ: تمثلات المرأة بالأدب النسوي الجزائري رواية “تشرفتُ برحيلك” للأستاذة   “فيروز رشام” أنموذجًا

ثم اختتمت الجلسة بالمناقشة

بالنسبة للجلسات التي كانت عن بعد فكانت بالتنسيق مع رؤساء الجلسات، هم الدكتور عليوة أمين، والدكتور حكيمي محمّد، والدّكتور زهية بن عبد الله، الدكتور مسعود خليل.

واختتم الملتقى بالجلسة الختامية

وفي ختام هذا اللقاء العلمي تم تقديت أهم التوصيات التي تمثلت في التوصيات الملتقى

عدم اهتماما الجزائريين بالمسرح

-رؤية جمال الدين بن شيخ الشعرية تستند لاراء النقاد القدامى فاشعر عنده صناعة والشاعر ينطلق من فكرة مسبقة فالقصيد=ة صورة لمجموع سابق عليهلالعنف اللغوي والسياسي نابع من العنف في الواقع

-البحث عن الهوية في الكتابة الجزائرية المكتوبة ياللغة الفرنسية

-مازلنا في طور البحث في مجال النقد

-القراءة أهم من الكتابة ما جدوى  الكتابة من دون قارئ

-استضافة نقاد وأدباء جزائريين للتواصل المباشر مع الطلبة وفتح باب لأبحاث تعني مؤلفاتهم  في الماستر والدكتوراه

-نشر أعمال الملتقى خاصة الثرية في جانب المسرح و النقد وترجمتها بالتنسيق مع وزارة الثقافة وأقسام الترجمة واللغات الأجنبية-

-طبع فعاليات الملتقى في كتاب  جامع لتعم الفائدة

 يتم اعتماد هذا الملتقى كمشروع بحث prfu-

-ضرورة إدراج المدونات الجزائرية في المناهج والبرامج المدرسية والتعريف بها للأجال الصاعدة

– الحفاظ على رمز الهوية في الخطاب النصي ، القصيدة ، المسرح، الرواية.

الاهتمام بالنص الروائي الجزائري النسائي .

-الاهتمام بالنصوص ذات البعد السياسي، وضرورة التنقيب في المدونات الادبية ذات ابعد التاريخيلإحياء تاريخ ورموز الثورة الجزائرية.

– الاهتمام نقديا بجنس القصة القصيرة وتسليط الضوء عليها.

– دعوة بعض الشخصيات الأدبية

– الاهتمام بالنص الروائي الجزائري النسائي بحكم أنّ المرأة انفتحت على عديد من القضايا منها: الهوية، الرجل ، الثورة.

– تحويل هذا الملتقى إلى مؤتمر دولي للتعريف بالمدونات الجزائرية.

توصيات الملتقى:

        خرج الملتقى بعدد من التوصيات نذكرها فيما يلي:

  • تطوير الملتقى من ملتقى وطني إلى ملتقى دولي.

  • تأسيس ورشات تفاعلية كتاب- نقاد يتم نشر مخرجاتها كورقات علمية، قصد الاحتفاء بالنص الجزائري وتشريحه.

  • الاهتمام بالمدونات موضوعاتيا، من خلال تنظيم ندوات موضوعاتية للمدونة الأدبية الجزائرية (الهوية، العنف، الآخر، العاهة في الأدب، الفن في الأدب، الرواية التاريخية، الخيال العلمي) ما يسمح برصد لتجاربها الأدبية ويؤسس لأنطولوجيا موضوعاتية أولية.

  • استضافة نقاد وأدباء جزائريين للتواصل المباشر مع الطلبة وفتح باب لأبحاث تعنى مؤلفاتهم في الماستر والدكتوراه.

  • نشر أعمال الملتقى ليكون بمثابة مرجع للباحثين والطلبة.

  • يتم اعتماد عنوان الملتقى كمشروع prfu وفرقة بحث من أجل التعمق في قضايا العلمية.

  • فصل محاور الملتقى في ملتقيات قادمة، فيصبح ملتقى خاص بالرواية الجزائرية، خاص بالشعر الجزائري، خاص بالقصة الجزائرية وخاص بالمسرح الجزائري.

  • ضرورة إدراج المدونات الجزائرية في المناهج والبرامج المدرسية والتعريف بها للأجيال القادمة.

  • الحفاظ على رمز الهوية في الخطاب النصي، والقصيدة والمسرح والقصة والرواية.

  • الاهتمام بالنص الروائي الجزائري النسائي بحكم أن المرأة انفتحت على عديد القضايا منها الهوية، الرحل، الثورة.

  • الاهتمام نقديا بجنس القصة القصيرة وتسليط الضوء عليها بالدراسة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى